فندق دلتا دار السلام، وهو ملك لشركة ماريوت، أثار اهتمامي في البداية بمكانه الاستراتيجي الرئيسي وتجديداته الواعدة الأخيرة. لكن للأسف، لم يكن إقامتي على مستوى التوقعات – حالة كلاسيكية لكون المظهر يخفي الحقيقة [ابتسامة غير مريحة].

تجربة تسجيل الوصول كانت بمثابة مؤشر لإقامة مخيّبة للأمل. المرأة السوداء التي ساعدتنا رحبت بنا بنظرة العيون المتدحرجة ونبرة باردة يمكن أن تضاهي نسمة الشتاء. فقط بعد أن ألقى نظرة حادة (واضح أنها تعبر عن استيائي) توقفت عن ممارسة "التمارين الرياضية للعين"، لكنها ما زالت ترفض النظر مباشرة، واصلت النظر حولها أثناء الحديث [وجه مغموم]. هذا لم يكن مجرد خدمة سيئة؛ بل كان غير محترم تمامًا [ابتسامة].

قدمنا طلبًا خصيصًا غرفة ديلوكس مع إطلالة بحرية، لكن تم "ترقيتنا" إلى غرفة خيبة أمل على الطابق الثاني. مع وجود الردهة وقاعات الاجتماعات مباشرة تحتنا، كانت غرفتنا تهتز من الضوضاء – والإطلالة البحرية الموعودة؟ أكثر مثل مشهد محبب لمباني متهالكة وطريق متداعٍ [غضب]. الواقع لم يكن له أي تشابه مع تلك الصور الرسمية المبهرة.
بعد بعض المفاوضات المستمرة، تم نقلنا إلى الطابق الثالث – أفضل قليلاً، لكن لا يزال أقل من المتوقع. في هذه المرحلة، انخفضت طاقتي للجدل تمامًا [نظرة جانبية]. كل التجربة جعلتني أشعر بأنني أُعامل عمداً دون القيمة التي أستحقها [ابتسامة].
الموقع: ⭐️⭐️⭐️ (موقع رائع، لكن ليس أكثر من ذلك) الخدمة: ⭐️ (إذا كانت نظرات العيون المتدحرجة تمنح النقاط، كانوا سيحصلون على المزيد) النظافة: ⭐️⭐️ (تجديد جديد؟ أكثر مثل إصلاحات سطحية – لا تتفحص عن كثب 👀) الدش: ⭐️⭐️⭐️⭐️ (البقعة المضيئة الوحيدة في هذا البحر من الخيبة)
نصيحة ذهبية: إذا كنت تبحث عن ضيافة حقيقية ووصف دقيق للغرف، قد يكون من الأفضل توسيع نطاق البحث عند الحجز في دار السلام. يبدو أن هذا الفندق التابع لماريوت قد نسي معنى معايير علامته التجارية الخاصة.
Comments are closed