في صباح اليوم الثاني لنا في أمبوسيلي، زرنا قرية الماساي التي يبلغ سعر الدخول إليها 20 دولارًا لكل شخص. لنقل بصراحة، كانت التجربة محبطة إلى حد ما، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى الأسعار المرتفعة والمفاوضات المستمرة، مما أفسد الأجواء تمامًا.

عند دخولنا القرية، رحب بنا السكان المحليون بالغناء والرقص الزاهي، وسحبونا إلى الإيقاع وأحضرونا للمشاركة معهم. كان هذا الترحيب النابض بالحياة متبوعًا بجولة في منازلهم التقليدية وعرض مثير لإشعال النار.

ثم أخذونا إلى السوق الخاص بهم، حيث حثونا على الشراء. بعد قراءة نصائح في دليل السفر أن عدم الشراء قد يؤدي إلى إحراج، قررنا شراء بعض الأشياء: طبق على شكل غزال، عقدان، وسوار صغير. كان السعر الأول الذي ذكروه 10,000 شيلينغ، مما أذهلني تمامًا.

قدمت عرضًا بـ 3,000 شيلينغ، لكن المفاوضات استمرت لمدة حوالي 10 دقائق. عند رؤية استياء الفتيات في مجموعتنا، انتهينا في النهاية على سعر 4,000 شيلينغ. بالتأكيد دفعنا أكثر مما يجب، لكن على الأقل لم نشعر بأننا تعرضنا للنصب تمامًا، رغم أنها كانت مسألة حافة!

بعد الانتهاء من التسوق، بدا السوق وكأنه أغلق فورًا تقريبًا، كما لو أنه تم إعداده فقط من أجلنا. كان ذلك مزعجًا إلى حد ما.

بعد السوق، أخذونا إلى مدرستهم حيث تجمع الأطفال، وشاركهم المعلم التحديات التي يواجهونها، وطلب التبرعات. رفضت وبدلاً من ذلك أعطيت كل طفل قطعة من الحلوى قبل مغادرتنا.

بالنظر إلى زيارة قرية الماساي، الأمر يتعلق بالزاوية التي تنظر منها. جئت لأجل التصوير وتمكنت من التقاط الجوهر الثقافي الذي كنت أبحث عنه، لكن التجربة بأكملها تركتني أشعر ببعض الحسرة.


التجربة ت听起来 ممتعة لكن أسعار الدخول مرتفعة جدًا، الهوامش المادية تؤثر على التجربة الثقافية بشكل كبير. الأغاني والرقصات كانت رائعة بالفعل، لكن من المهم أن تكون هناك احترام أفضل للزائرين.