لقد جاءت معرفتي الأولى بكارthagena ليس من خلال زيارة، بل من خلال صفحات رائعة رومانسية "حُب في زمن الكوليرا" لgabeاليا غارسيا ماركيز. هذا الرواية، التي تُعتبر واحدة من أعظم الإنجازات الأدبية في القرن العشرين، تحكي قصة حب دائم تمتد على أكثر من خمسة عقود. هنا، في المدينة النابضة بالحياة كارthagena، حيث درس غارسيا ماركيز في الجامعة، وجد الإلهام لتقديم هذه الرومانسية الخالدة وأحدى فصول تاريخ كولومبيا إلى الحياة.

"حُب في زمن الكوليرا"

اقتباس يُذكر: *تذكرني بوردة*.

تبعًا خطوات العظيم غارسيا ماركيز، سرّبت عبر المدينة القديمة مع أصدقائي، مستمتعًا بسحرها. الهندسة المعمارية الاستعمارية، المطلية بألوان مشرقة ومتنوعة، تقف بفخر ضد السماء، بينما تتفتح رومانسية على الشرفات وتزين شوارع الحجارة المتعرجة. كل خطوة كانت تشعرني وكأنني أدخل مشهداً حيًا من الرواية، وكأن قصة فيرومينا وفلورينتو تتكشف أمام عيني.

مع غروب الشمس، أصبحت الجدران القديمة لوحة للضوء الذهبي، جاذبة الحشود الراغبة في مشاهدة غروب الشمس المذهل. تمتد الساحل بلا نهاية، حيث تلتقي الرمال الذهبية بالبحر الأزرق العميق. القلاع الشاهقة، وأبراج الكنائس التاريخية، والمباني الإسبانية المنخفضة تتناغم بشكل مثالي، مما يخلق لوحة من الجمال الخالد. 🕍

⌛️ ديسمبر 2017


