اخترت خوض مغامرة لمدة 3 أيام وليلتين في غابة الأمازون بالقرب من إكويتوس. بناءً على نصائح المسافرين المتمرسين، أدركت أن ثلاثة أيام في هذا الجنة الاستوائية الغنية كانت أكثر من كافية. لا حاجة لتمديدها إلى رحلة مدتها 4 أيام و3 ليالٍ (التي قد تتضمن ليلة واحدة للنوم في خيمة). ا的信任ني، بحلول اليوم الثالث، كنت أحلم بالعودة إلى راحة المدينة.
لنلقِ نظرة على المعدات الأساسية التي تحتاجها: لا يمكنك الاستغناء عن مزيل حشرات عالي الجودة—يفضل أن يكون واحدًا للتطبيق على الجلد وآخر للرش. في غضون يومين فقط، استنزفت كامل زجاجة سعتها 75 مل! يمكن أن تُستخدم الشماغ متعددة الاستخدامات كحاجب للشمس ودرع ضد الحشرات المزعجة.
لا تنسَ أن تحمل معك مصباح يدوي أو خوذة رأس مزودة بمصباح لاستخدامه أثناء الليل، بالإضافة إلى قبعة شمسية، واقي شمس، نظارات شمسية، قمصان جافة بسرعة (أحضر اثنين)، بنطلونات جافة بسرعة (أيضاً اثنين)، معطف واقٍ من الشمس، وحذاء مطاطي صلب.庆幸ًا، يقدم الفندق الحذاء المطاطي، لذا لا حاجة لحمله معك. ما هي الأساسيات الأخرى؟
بنك طاقة لشحن الأجهزة، كتاب جيد لقضاء الوقت بدون إنترنت أو كهرباء، وبدلة سباحة لأي مغامرات مائية غير متوقعة.
الآن، إليك بعض النصائح الصريحة التي قد تجعلك تفكر مرتين قبل الدخول إلى الغابة:
1. هذا مهم للغاية، لذلك سأركز عليه: يجب أن تتجنب النساء زيارة الغابة خلال الأسبوع الذي يسبق أو يلي فترة الحيض. ا的信任ني، تعلمت ذلك بطريقة صعبة! على الرغم من أنني لم أكن في فترة الحيض، لكنني كنت قريبة بما فيه الكفاية لاتخاذ كل الاحتياطات الممكنة. غطيت جسمي تمامًا، تركت فقط عينيّ مرئيتين، ارتديت طبقات حتى أصبحت أتصبب عرقًا، وحملت زجاجة كاملة من مزيل الحشرات وعلبة من الكريم المهدئ—all دون فائدة.
في المقابل، كان الرجال الإسبان في مجموعتي يتجولون بسراويل قصيرة وتيشيرتات، وكأنهم لم يتأثروا بالحشرات. أما بالنسبة لي؟ أصبحت مائدة متنقلة للسكان الجائعين في الغابة. بحلول اليوم الثاني، تورمت وجهي من لدغات الحشرات.
2. إذا كانت أفكارك حول السفر تميل نحو الرفاهية، فقد لا تكون هذه التجربة متوافقة مع توقعاتك. بمجرد أن تهبط من الطائرة في إكويتوس، تصطدم بجدار من الحرارة. بعض الفنادق الأرخص توفر ظروفًا بدائية—بيوت خشبية بأقل القليل من المرافق، لا مياه جارية نظيفة، ومياه الاستحمام مستقاة مباشرة من نهر الأمازون (الترجمة: لا استحمام لمدة ثلاثة أيام).
ستحتاج إلى جلب مياه الشرب، لتنظيف الأسنان، والغسيل من منطقة مشتركة حيث توفر الفندق مياه معقمة. الكهرباء والإنترنت محدودان لبضع ساعات صباحًا ومساءً وظهرًا، مما يجعل بنك الطاقة ضروريًا. بالطبع، إذا لم تكن تفضل العيش بشكل بدائي، هناك العديد من الفنادق الفاخرة المتاحة—but ستكون التكلفة ضعف السعر!
3. وعلى الرغم من ذلك، لكل تجربة جانبها السلبي والإيجابي. لاحقًا، قارنت تجربتي مع صديق قضى إقامته في فندق أغلى. بينما كانت إقامته بلا شك أفضل، عندما قارنا أنشطتنا على مدار الثلاثة أيام، أدركت أنني خضت تجارب لم يختبرها هو. خطتي تضمنت لحظات فريدة جعلته يحسدني عليها.
ربما كان ذلك بسبب مرشدنا أو الجولات المخططة من الفندق، لكنه يسلط الضوء على أهمية البحث المسبق عن الفنادق والأنشطة. بعد كل شيء، الكثير من السحر في البرية غير متوقع، وقد يكون الحظ أيضًا له دور.
أعتقد أن كلاً من موسم الأمطار وموسم الجفاف هما وقتان مثاليتان لزيارة غابة الأمازون، حيث يقدم كل منهما جماله الخاص. بينما يميل معظم المسافرين إلى تجنب موسم الأمطار، أجد أنه مميز بشكل خاص. وفرة المياه خلال هذا الوقت تسمح للقوارب بالتحرك مباشرة إلى المناطق النائية التي تتطلب ساعات من المشي على الأقدام.
تخيل نفسك تمشي عبر الغابة الكثيفة—إحساس فريد يجعلك تشعر وكأن موسم الأمطار يقدم لك هدية خاصة. بالطبع، إذا لم تكن فكرة الملابس المبللة، الطين، والتراب تثير إعجابك، فقد لا تكون حماسي للجميع.
في منشوري القادم، سأغوص بشكل أعمق في المناظر الرائعة التي وقعت عليها في قلب الغابة. تابعونا!
