في هذه المرة، قمت بزيارة شخصية إلى غابة الأمازون، بدءًا من ليتيشيا في كولومبيا وانتقلت إلى أجزاء من الأمازون البيروفي. على الرغم من أنني لم أتجه عميقًا إلى قلبها، فقد كان ذلك أكثر من كافٍ لتلبية خيالي عما يجب أن تكون عليه غابة حقيقية. في نوفمبر، لا يزال موسم الجفاف، ويمكنك رؤية بوضوح كيف انخفض مستوى المياه في المجاري الفرعية بشكل كبير.
الأماكن التي كنت أفترض أنها سهول شاسعة تتحول تمامًا خلال موسم الأمطار، حيث تغمرها المياه. هنا، يتم بناء العديد من المنازل مرتفعة عن الأرض، بينما بعضها مجهزة حتى بجذوع عائمة بحيث يمكنها الارتفاع مع المياه عندما تأتي الأمطار. تمتلئ الغابة بالملايين من البعوض وغيرهم من الحشرات، مما يجعل القمصان الطويلة والبنطلونات ضرورة مطلقة (ويجب أن تكون سميكة—فإن البعوض يمكنه بسهولة اختراق القماش الرقيق).
في هذه المرة، أحضرنا أيضًا شبكات الوجه، والتي أثبتت أنها نجدة حقيقية، حيث حمتنا من الكوارث.
