العمل العالمي الشهير للمؤلف الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز، *الحب في زمن الكوليرا* 💓، ينسج قصة حب تمتد على أكثر من نصف قرن بين فلورنتينو وفيرمينا. تُعرض هذه القصة ضد خلفية سحرية لمدينة كارthagena، وهي مدينة مفعمة بالحيوية في منطقة البحر الكاريبي في كولومبيا، معروف عنها شواطئها الجميلة ⛱️ ومدينتها القديمة التاريخية، مما يجعل القصة تأسر القرّاء بسحرها الخالد.

1. **ساحة العربات (Plaza de los Coches)** 🚗 عندما تدخل المدينة القديمة عبر برج الجرس الشهير، تكون أول ساحة ترحب بك هي ساحة العربات. خلال العصر الاستعماري، كانت هذه هي النقطة التي يتوقف عندها جميع العربات التي تدخل المدينة. وهنا أيضًا يلتقي فلورنتينو بليونا كاساني، إحدى النساء الأكثر أهمية في حياته - إلى جانب أمه وفيرمينا.

2. **ساحة الجمارك (Plaza de Aduana)** ⏲️ تحتوي هذه الساحة على لحظة بارزة في حياة فلورنتينو، حيث يلتقي براعية غنم قد هربت من مستشفى الأمراض النفسية. تاريخيًا، كانت هذه الساحة مركزًا مزدحمًا للتجار خلال العصر الاستعماري 💰، مليئة بالتجارة والنشاط.

3. **شارع أندرنال** 🏠 تم تصوير الصور 3 و4 في هذه المقالة على طول هذا الشارع الجميل! هنا كان منزل فلورنتينو مع أمه - مكان مليء بطبقات المشاعر في الرواية.

4. **ساحة الكاتدرائية** ⛪️ في قلب المدينة القديمة، استمر رحلتك من الصورة 1⃣️ نحو الكاتدرائية، وستصل إلى المكان الذي التفت فيه فلورنتينو لأول مرة على فيرمينا، مما أشعل قصة حبهما غير المنسية. بجانب ساحة الكاتدرائية يقع ممر الكتاب، موقع مهم تمت إحياؤه في صفحات الرواية!

5. **مسرح هيريديا (Teatro de Heredia)** 🎤 يُستخدم هذا المسرح كمنصة لمسابقة الشعر السنوية التي كانت فيرمينا تشرف عليها في الماضي. هنا أيضًا يلتقي فلورنتينو بسارة نوريغا. في الواقع، يقف المسرح بفخامته عند حافة المدينة القديمة، مطلًا على البحر.

**الإقامة** 🏨: للإقامة المريحة، يمكنك النظر إلى فندق Estelar Cartagena Convenciones (كما هو موضح في الصور 7 و8)، وهو فندق حديث يقع في منطقة بوكاغرانديه الفندقية. يقدم هذا الفندق الجديد مرافق عصرية. بينما تعتبر الإقامة في المدينة القديمة جميلة، إلا أنها غالبًا ما تكون مزدحمة وتفتقر إلى المرافق الحديثة.

*الحب في زمن الكوليرا* تستلهم إلهامها من الحب الحقيقي لوالدي غارسيا ماركيز. من خلال هذا العمل، يستكشف المؤلف موضوع الحب الذي يعيش لأجله حتى الموت، وهو موضوع يتردد صداه في إرثه الأدبي.
