قصة شخصية من كتاب "Educated" من رواية تارا ويستور الذاتية "Educated"

في قلب إدaho الريفي، كانت حياتي مغايرة تمامًا للعالم خارج الجبال. عائلتي، التي ترسخت في قناعاتها، عاشت بعيدًا عن الشبكة الكهربائية، بعيدة عن القواعد التقليدية للمجتمع. نشأت ولم أخطُ خطوة داخل فصل دراسي حتى بلغت السابعة عشر، وإذا فعلت ذلك، كان الأمر بمثابة قفزة إلى المجهول. بدأت تعليمي ليس بالكتب، بل بدروس البقاء والاستقلالية الخام وغير المُفلترة التي زرعها فينا والدي، الرجل المستقل بشدة.

كان منزلنا مكانًا حيث تختلط حدود الواقع بالهلوسة غالبًا. شكك والدي في الحكومات والمؤسسات وشكل وجودنا المعزول، وصوته الذي يملأه الإيمان والإلحاح كان يتردد عبر شعاب حياتنا اليومية. كان يعتقد أن نهاية العالم وشيكة، و准备工作 بحماس جعل من الصعب علينا الشك.

كنا نخزن الطعام، ونتعلم استخدام البنادق، ونبقى دائمًا في حالة تأهب، مستعدون ليوم انهيار المجتمع.

على الرغم من العزلة، كان هناك جمال في حياتنا البدائية والغير مدروسة. الجبال والسماء، الواسعة واللامتناهية، قدّمت لنا خلفية الحرية والمغامرة. ومع ذلك، عندما أصبحت أكبر سنًا، بدأت حدود عالمنا تشعرني بالاختناق. كان هناك جوع للمعرفة، رغبة لفهم العالم خارج الجبال، يأكلني من الداخل. كان هذا الرغبة هو ما دفعني في النهاية إلى التمرد على التوقعات والقيود المفروضة علي، والسعي نحو تعليم سيغير حياتي للأبد.
رحلة التعليم لم تكن مجرد عملية تعلم؛ بل كانت تحولًا. كانت عن كسر سلاسل الجهل والخوف، واكتساب طريقة جديدة للتفكير. كل كتاب قرأته، وكل صف حضرته، كان خطوة نحو هوية جديدة، لم تعد مرتبطة بالحدود الصارمة لحياتي السابقة.
الطريق كان مليئًا بالتحديات - محاولة الانسجام مع الآخرين، التعامل مع الفجوات في معرفتي، ومواجهة عدم موافقة عائلتي. لكن كل عقبة زادت من إصراري على النجاح.
اليوم، وأنا أفكر في رحلتي، أنا ممتنة للقوة والصلابة التي أعطاني إياها تربيتي الفريدة. قصتي شهادة على قوة التعليم وروح الإنسان الذي لا يستسلم لحلمه خارج ظروفه. إنها تذكرة بأننا جميعًا، بغض النظر عن أصولنا، لدينا القدرة على تشكيل مصيرنا الخاص وتجاوز القيود المفروضة علينا.