إذا كنت قد دخلت عالم ماركيز الأدبي، فإن زيارة مدينته الأم - المكان الذي كتب فيه *الحب في زمن الكوليرا* - أمر لا بد منه. هذه المدينة القديمة الجذابة، مع شوارعها المشمسة والهندسة المعمارية الاستعمارية النابضة بالحياة، تشعر وكأنها قد نُقلت مباشرة من صفحات رواياته.

المناظر البحرية هنا مبهرة، وتوفر فرصة للهروب الهادئ التي تعكس جوهر قصص ماركيز. وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن تكون التنقلات في الشوارع المزدحمة مربكة بعض الشيء بفضل الباعة المتجولين المستمرين الذين يضيفون إلى الفوضى الحيوية. وعلى الرغم من أن هذا الجزء من العالم غني بالثقافة اللاتينية، إلا أنك ستلاحظ نقصاً واضحاً لوجوه آسيوية بين الحشود.






