قضيت أسبوعًا كاملًا مغمورًا في قلب غابة الأمازون، رحلة تركتني في إعجاب شديد بجمالها الخام. أثناء دخولي هذا الغابة القديمة، واجهت مجموعة مذهلة من النباتات والحيوانات، بما في ذلك الثعابين والحشرات. ومع ذلك، بقيت معظم هذه الكائنات خفية، مختبئة بمهارة عن الأنظار، بينما كنا نواجه باستمرار هجمات غير متوقفة من البعوض العنيد.

كان المناخ حارًا ورطبًا بشكل مرهق، على الرغم من أن الحقيقة هي أنه لم يكن مختلفًا كثيرًا عن شنتشن خلال أشهر الصيف. بشكل عام، كانت تجربتي رائعة، لكنني لم أستطع مساعدتي على الشعور بأن الكثير من الوقت كان يُضيع في السفر—سواء بالقارب أو السيارة—عندما كنت سأفضل بشكل كبير أن أتجول أعمق في الغابة الاستوائية الخصبة.

قد يبدو الأمر وكأنه تناقض، ولكن الغوص في الطبيعة غالبًا ما يجعلك تقدر فعلاً راحة الحياة الحضرية. بعد قضائي وقتًا طويلاً محاطًا بالمدن، يصبح الإنسان يشتهي بهدوء الطبيعة. ومع ذلك، إذا سئلت أين أرغب في أن أعيش، فإن الإجابة ستظل بلا شك المدينة. وعلى الرغم من ذلك، أعجبت بشدة بالشغف الذي كان لدى مرشدنا للغابة؛ ومن المثير للاهتمام أن عائلته تسكن في كوتشو، بعيدة جدًا عن هذا البرية غير المروضة.


