بعد فترة راحة طويلة تزيد عن ستة أشهر، قررت أخيرًا تحديث حسابي على Xiaohongshu—شكراً لتشجيع صديق عزيز دائم! خلال هذا الراحة النصف سنوية، زادت بصمتي السياحية من 32 مكانًا إلى 35. إذن، دون مزيد من التأخير، دعونا نغوص مباشرة في هذه الإضافات الجديدة ونبدأ برحلتي المفضلة تمامًا: كارthagena!

من يجب أن يزور كارthagena؟ هذه الجوهرة هي الخيار المثالي للذين لم يكتشفوا بعد البحر الكاريبي، ويحبون الأماكن الهادئة بعيدًا عن الحشود، ويريدون الهروب من الطقس البارد. وصدقني، هذا هو المكان الذي تريد أن تكون فيه.

وصلت إلى كارthagena تحت هذه الظروف بالضبط، وكانت تجربة رائعة! إليك السبب:

🏠 **الإقامة**: بعد تجربة غير مرضية في مضيف في ميديلين، اخترت Airbnb، والتي أصبحت نقطة مضيئة في جميع رحلاتي. منذ تلك اللحظة، وقعت في حب العلاقة الفريدة بين الضيف والمضيف بشكل عميق.

شاركت شقة مع والد المضيف وفتاة فرنسية لطيفة. كان المكان عقارًا رائعًا بإطلالة على البحر، متناغمًا في حي هادئ. كل مساء عندما نعود إلى المنزل، كان الجد يرحّب بنا بمشروبات طازجة وحساء الدجاج المعدّ مسبقًا—هذه اللمسة جعلت كل يوم يبدو وكأنه منزل.

والد المضيف، وهو ضابط بحرية متقاعد، أذهلني بمجموعة أدواته المستخدمة لمسح البحيرات والبحار. على الرغم من تقاعده، لا يزال يشع بالشغف لعمله، حيث يستيقظ في الخامسة صباحًا لقيادة فريق آخر لرحلة استكشاف بحيرة. وفي الوقت نفسه، تربطنا أنا والفتاة الفرنسية قصص مشابهة—أرسلنا إلى الخارج في عمر 23، هي إلى ميديلين وأنا إلى بيرو.

共创ت هذه التجارب المشتركة رابطًا خاصًا، مما جعلنا نتحدث باللغة الإسبانية بدلاً من الإنجليزية. مشاهدة غروب الشمس معًا في بار محلي ومشاركة المشروبات أصبحت واحدة من أجمل ذكرياتي.

🚗 **النقل**: في كارthagena، كانت أوبر是我的 الخيار الأول للتنقل. على الرغم من أنها ليست رخيصة للغاية، إلا أنها كانت ميسورة التكلفة وخالية من المتاعب.

استكشفت مجموعة واسعة من تجارب الطعام، بدءًا من المطاعم الفاخرة التي يمكن أن تكلف شخصًا ما 300 دولار لكل وجبة، حيث كانت الحجوزات تحديًا، إلى الأكشاك الشتوية المليئة بنكهة محلية.
من بين الأطباق الأكثر تذكرًا كانت "La Pescadería"، "Ceviches"، و"Piqueos"—كل منها يقدم تجربة طعم فريدة بطريقتها الخاصة.
مقاهي كولومبيا هي أيضًا كنز يستحق الاكتشاف، حيث توفر لمحة رائعة عن ثقافة القهوة الغنية والابتكار الغذائي في البلاد.