إذا كنت قد استكشفت بالفعل المعالم الشهيرة في تشيلي، مثل توريس دل باين وآتاكاما، فأنا أوصي بشدة بالسفر جنوباً أكثر. يوكون، بورتو فاراس (بالقرب من بورتو مونت)، وبالماسيادا، جميعها متصلة عبر الطريق الجنوبية، وتقدم مناظر خلابة لجبال الثلوج والبحيرات الهادئة، بالإضافة إلى أجواء هادئة، مما يجعلها مثالية للعطلات والعطلات الأسبوعية.

عند الوصول إلى بورتو مونت، يجب أن يكون أول موضع زيارتك سوق أنجلمو البحري النابض بالحياة. من الأفضل أن يكون لديك نقداً، حيث يجعل ذلك المعاملات أكثر سلاسة. السكان المحليون هنا مهذبون للغاية؛ اشتريت ثلاثة بلح البحر التشيليين وتم معاملتي بستة [رمز الضحك]! كما اشتريت دزينة من الأخطبوطات وتمتعت بنصفها.

هنا يمكنك العثور على الكركند الملكي بأسعار أقل بكثير مقارنة بسانتياغو، وهي حتى أكثر رخصاً في الصباح. (يمكنك أن تسأل البائعين أن يضعوا لحم الكركند والأسماك الأخرى في عبوات، وهو مسموح على الطائرة.)

المعالم الرئيسية حول بورتو فاراس تشمل المدينة الجميلة فروتييار، ونهر بيتروهو، وبركان أوسورنو (جبل مغطى بالثلوج). على الرغم من أنني لم أصعد البركان في أي مرة، إلا أن فروتييار، التي تقع بالقرب من البحيرة، تستحق بالتأكيد زيارة. ذهبت هناك بالحافلة، وأول صورة شاركتها كانت مأخوذة في المدينة. المعالم السياحية الوحيدة هناك هي متحف ألماني، وهو زيارة اختيارية ولكنها تضيف لمسة ثقافية فريدة.

يتحول نهر بيتروهو إلى اللون الأخضر الراقي عندما يكون الماء وفيراً. في فصل الشتاء، مع الرياح القوية وشلالات الصوت العالي، يمكنك الشعور بالضباب من منصة المشاهدة. التجربة الكلاسيكية هنا هي التزلج على المياه، رغم أنها غير متوفرة في الخريف والشتاء. سألت المرشد، "هل التزلج مجرد جزء قصير؟" فأجاب بأنها تجربة مغامرة للغاية.

أوصي بشدة بمرشد خاص يدعى ألفريدو، الذي يدير وكالته المسماة Tour PuertoVaras Photography. بما أن رحلتي وصلت الساعة 4 مساءً ولم أتمكن من الانضمام إلى جولة المجموعة، وجدت ألفريدو عبر الإنترنت، وتمكنا من تخصيص الجدول الزمني حسب رغباتي. ألفريدو هو عاشق للطيور متحمس، بينما كان يعرض علينا بركة اللون الأخضر السحرية، قدم لنا معلومات عن أنواع الطيور المختلفة وأحضر مكبر صوت لتشغيل أصوات طيور مختلفة، مما جذبها 😂

بصفته مصور طيور متحمس، يحمل ألفريدو عدسات طويلة وقصيرة، ويقوم بدور السائق والمصور. التقط لنا العديد من الصور الرائعة، بما في ذلك تلك التي توقف فيها في المنتصف لأن المنظر كان جميلًا جدًا لتفويته. جعلني أركض لالتقاط الصورة المثالية (الصورة 3).

