منذ يوم أمس، قمت بمشاركة تجربتي عن سرقة هاتفي في بوغوتا—لم أكن أتصور أن أول منشور لي سيكون حول مثل هذا الحدث! 😅 واليوم، الشخص الذي تناولت الغداء معه تعرض للسطو المسلح مباشرة بعد مغادرتنا المطعم [مذهولR] 💸. إنه أحد تلك اللحظات التي تكون فيها في حالة صدمة شديدة بحيث لا يمكنك فعل شيء سوى الضحك.

في منتصف النهار، التقيت بصديقتي وصديقها من سانتياغو لتناول وجبة لذيذة في مطعم صيني شهير. هذا المكان هو نقطة جذب كبيرة؛ حتى المشاهير المحليون يحرصون على زيارته عندما يكونون في تشيلي. في الواقع، اصطدم صديقنا بـ "زوانغ دافنغ"، واحدة من "أخوات سانليتون الثلاث"، رغم أنني يجب أن أعترف بأنني لم أكن أعلم من هي [خجلR]. مؤخرًا، زار هذا المكان أيضًا وو جينغ، لان زانفي، ومجموعة هواشاو.

على أي حال [غير متأكدR]، عودة إلى القصة الرئيسية: أثناء تناول الطعام، كنا نناقش سرقة هاتفي الأخيرة، وتبين أن هذا الرجل كان لديه تجربة أسوأ. لقد تم سرقته مرتين في تشيلي خلال الأشهر الستة الماضية فقط. (من كان يعلم أن الثالثة ستضربه بعد ساعة واحدة فقط [مرتعبR])

بعد الانتهاء من الطعام، ركبت أنا وصديقي سيارة أوبر عائدين إلى الفندق، لكنه قرر المشي إلى سوق المزارعين القريب لشراء بعض الخضروات والأسماك الطازجة لأنه كان يخطط لاستقبال زملاء جدد في المساء. حتى اقترحت عليه: "لماذا لا نوصلك على الطريق؟ المشي ليس آمنًا." لكنه أصرّ علينا بأنه يتردد على تلك المنطقة غالبًا، وأن السوق قريب جدًا، وأنه يريد أن يمدد ساقيه لتسهيل عملية الهضم.
ثم... بعد خمس دقائق فقط، بينما كنا لا زلنا في أوبر، أرسل لنا رسالة عبر ويبس تقول إنه قد تعرض للسطو [مصدومR] [غاضبR]. تحقق من لقطات الشاشة للحصول على التفاصيل الدرامية الكاملة.
بالنسبة للماضي، عندما كنا ننتظر سيارتنا في الردهة الزجاجية في الطابق الأول بعد النزول من المطعم في الطابق الثالث، كنا بالفعل نلاحظ مجموعة من الأشخاص المشبوهين الذين كانوا يتجمعون خارج المبنى. ثم، أصبح وحيدًا... في بلد أجنبي، يتم استهداف الوجوه الآسيوية غالبًا كفريسة سهلة من قبل المجرمين!
سانتياغو واحدة من أكثر المدن تقدمًا اقتصاديًا في أمريكا الجنوبية، لذلك الأمر ليس مجرد وجود اقتصاد قوي أو طبقة وسطى أكبر. حتى مع حذر السياح، لا يمكن تجنب سوء الحظ بالبقاء في المنزل. عندما يركز المجرم انتباهه عليك، حتى لو كان لديك ثمانية عيون 👀، لن يفيد ذلك كثيرًا في شوارع تشيلي. #الأمان_الخارجي #سانتياغو #تجربة_السطو